«·¨·.¸¸.»أهمية نوم القيلولة«.¸¸.·¨`·»

النوم معجزة من معجزات الخالق تبارك وتعالى

ولكن لماذا أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم أن نأخذ غفوة في النهار حيث قال :

(قيلوا، فإن الشياطين لا تقيل) [رواه الطبراني]

وهل هناك حكمة علمية من ذلك ؟

لقد أظهر بحث علمي جديد أن قيلولة الإنسان أثناء العمل

تقلل من خطر الإصابة بمشكلات قلبية خطيرة وربما قاتلة

وقال الباحثون إن قيلولة النهار في المكتب تفيد القلب لأنها تقلل من الإجهاد والاضطراب

حيث يشكل العمل المصدر الرئيس للإجهاد .

وفي بحث آخر يؤكد العلماء أن النوم بالنهار ضروري جداً ليعوض الإنسان ما فاته من نوم بالليل

بل إن نوم الليل لا يكفي وقد يكون ضاراً إذا امتد لفترة طويلة !

لذلك ينصح الأطباء بالاستيقاظ ليلاً والقيام ببعض النشاطات وعدم النوم لفترة طويلة

لأن ذلك يضرّ القلب وهنا تتضح الحكمة من سُنّة قيام الليل اللتي أُمرنا بها أيضاً

فتأملوا معي الحكمة النبوية الرائعة من القيلولة ومن صلاة الليل.

وتأملوا هذه الآية الكريمة التي أخبرتنا عن معجزة النوم بالليل والنهار

حيث يقول عز من قائل :

(وَمِنْ آَيَاتِهِ مَنَامُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ)

اللهم إجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنة