مجنونة وتجنن فاصلة نشيط
mms : عدد المساهمات : 123 نقاط : 149 تاريخ التسجيل : 25/09/2009 الموقع : عروووس البحر الأحمر
| موضوع: فوائد هامه الإثنين فبراير 15, 2010 7:22 am | |
| من أعظم أسباب المحافظة على الصلاة والصبر عليها أمران : 1/ تذوق لذة الخشوع فيها. 2/ تذكر ملاقاة الله والجزاء العظيم عنده، تدبر قوله تعالى : { وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ * الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ } [د. محمد الربيعة]
من أعظم أسباب المحافظة على الصلاة والصبر عليها أمران :
1/ تذوق لذة الخشوع فيها.
2/ تذكر ملاقاة الله والجزاء العظيم عنده، تدبر قوله تعالى :
{ وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ * الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ }
[د. محمد الربيعة]
======
قال إبراهيم التيمي : ينبغي لمن لم يحزن أن يخاف أن يكون من أهل النار؛ لأن أهل الجنة قالوا :
{الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ} [فاطر:34]
وينبغي لمن لم يشفق أن يخاف أن لا يكون من أهل الجنة؛ لأنهم قالوا :
{إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ} [الطور:26]
======
من أحب تصفية الأحوال فليجتهد في تصفية الأعمال :
يقول تعالى :
{ وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاء غَدَقًا } [الجن:16]
قال أبو سليمان الداراني: "من صفى صفي له، ومن كدر كدر عليه".
علق ابن الجوزي: "وإنما يعرف الزيادة من النقصان المحاسب لنفسه، فاحذر من نفار النعم، ومفاجأة النقم، ولا تغتر ببساط الحلم، فربما عجل انقباضه".
======
{ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي }
الداعية محتاج إلى انشراح الصدر؛ ليتمكن من إيصال دعوته بأيسر تكلفة؛ ولأجل أن يراه الناس على أكمل ما يكون من السرور، فتسري تلك الروح منه إلى المدعوين، فتتحقق بذلك السعادة، التي هي من أعظم مقاصد الدعوة، وأما إذا ضاق صدره، وقل صبره، فلن يقوم بعمل كبير، ولن يصدر عنه خير كثير.
[د. محمد الحمد]
======
{مَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ } [إبراهيم:18]
من لطائف هذا التمثيل أن اختير له التشبيه بهيئة الرماد المجتمع؛ لأن الرماد أثر لأفضل أعمال الذين كفروا، وأشيعها بينهم، وهو قرى الضيف حتى صارت كثرة الرماد كناية في لسانهم عن الكرم.
[ابن عاشور]
=======
{وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا} [الإسراء:109]
هكذا مدحوا بالبكاء والخشوع عند سماع القرآن، فكيف نكون كذلك؟
إن فهم وتدبر ما نقرأه أو نسمعه من كلام ربنا من أعظم يحقق ذلك، فجرب أن تحدد وقتا تقرأ فيه معاني ما ستسمعه في التراويح من تفسير مختصر كـ "المصباح المنير " أو " السعدي "، جرب فستجد للصلاة طعما آخر.
=== {وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ}
جاء في ترجمة عبدالله بن أبي الحسن الحنبلي قال: "كنا قوما نصارى، وكان في قريتنا جماعة من المسلمين يقرؤون القرآن، فإذا سمعتهم أبكي، فلما دخلت أرض الإسلام أسلمت".
قد نعجز عن مخاطبة بعض الناس بسبب حاجز اللغة، لكننا لن نعجز أن نسمعهم آيات قد تكون سببا في هدايتهم.
===
تأمل كيف وصى الله الأبناء ببر والديهم والإحسان إليهم في آيات عديدة، وبأسلوب عظيم، بينما لا نجد مثله بتوصية الآباء بأبنائهم إلا فيما يخص إقامة الدين وتحقيق العدل، بل نجد التحذير من عداوتهم وفتنتهم :
{إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَّكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ} ،
{إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ}
لأن الآباء جبلوا على حب أبنائهم حبا فطريا قد يوصل إلى الإضرار بدينهم، فهل نقوم بحق آبائنا برا وإحسانا كما أمرنا الله؟
[أ.د. ناصر العمر]
====
ذم الله في القرآن أربعة أنواع من الجدل :
- الجدل بغير علم : {هَاأَنتُمْ هَؤُلاء حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُم بِهِ عِلمٌ فَلِمَ تُحَآجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ} [آل عمران:66]
- الجدل في الحق بعد ظهوره : {يُجَادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ بَعْدَمَا تَبَيَّنَ} [الأنفال:6]
- الجدل بالباطل : {وَجَادَلُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ} [غافر:5]
- الجدل في آياته : {مَا يُجَادِلُ فِي آيَاتِ اللَّهِ إِلَّا الَّذِينَ كَفَرُوا} [غافر:4]
[ابن تيمية]
======
{لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ}
علق البخاري على قوله : (لَّا يَمَسُّهُ)، فقال: "لا يجد طعمه ونفعه إلا من آمن بالقرآن ولا يحمله بحقه إلا الموقن المؤمن".
قال ابن حجر: "والمعنى: لا يجد طعمه ونفعه إلا من آمن به، وأيقن بأنه من عند الله، فهو المطهر من الكفر، ولا يحمله بحقه إلا المطهر من الجهل والشك، لا الغافل عنه الذي لا يعمل".
====
{ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ... }
كان خالد الربعي يقول: عجبت لهذه الأمة أمرهم بالدعاء ووعدهم بالإجابة، وليس بينهما شرط! فسئل عن هذا؟ فقال: مثل قوله: {وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ} فها هنا شرط [أي البشارة مشروطة بالإيمان والعمل الصالح]، وقوله: {فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ} فها هنا شرط، وأما قوله: {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} ليس فيه شرط.
[تفسير القرطبي]
====
{ قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ } [البقرة:67].
الاستهزاء من صفات الجاهلين، حتى لو كان المستهزأ به بهم أهل ضلال وعناد ومكابرة.
[د. الشريف حاتم العوني]
========
{ أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ }
وإنما عبر عن رمضان بأيام - وهي جمع قلة - ووصف بمعدودات - وهي جمع قلة أيضا -؛ تهوينا لأمره على المكلفين؛ لأن الشيء القليل يعد عدا؛ والكثير لا يعد.
[ابن عاشور] ======
الدنيا والشيطان عدوان خارجان عنك ..
والنفس عدو بين جنبيك ..
ومن سنة الجهاد :
{ قَاتِلُواْ الَّذِينَ يَلُونَكُم } [التوبة:123]
[ابن القيم]
========== القرآن يعالج الأخطاء ويعاتب المخطئين لا لذات العقاب أو التشفي، كلا! وإنما لأجل ألا يتكرر الخطأ، وليتوب المخطئ، ولذا تجد السعة والرحمة بعد التهديد والوعيد:
{ لَّوْلاَ كِتَابٌ مِّنَ اللّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ * فَكُلُواْ مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلاَلاً طَيِّبًا وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } [الأنفال:69]
[أ.د. ناصر العمر]
====== { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونوا أَنصَارَ اللَّهِ } [الصف:14]
هذه الآية حجة واضحة في وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، إذ لا يشك أحد أن نصر الله إنما هو نصر دينه، ولا يكون نصره إلا بالمعونة على إقامة أمره ونهيه وعلوهما، والأخذ على يدي من يريد ذله وإهانته.
[القصاب] ====
أنزل القرآن ليكون هدى، ولذلك ذكرت الهداية في " الفاتحة " وفي أول سورة البقرة { هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ }، وتلاوة القرآن إذا خلت من هذا المعنى فقدت أعظم مقاصدها، فعلى التالي للقرآن أن يستحضر قصد الاهتداء بكتاب الله والاستضاءة بنوره، والاستشفاء من أدوائه بكلام ربه، ولا يقتصر على مجرد تلاوة الحروف:
{ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ } [البقرة:185].
[د. محمد الخضيري] ================ سؤال يحتاج إلى تدبر:
{قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا}[الكهف:74].
استدل بهذه الآية طائفة من العلماء على أن الغلام كان بالغا، واستدل آخرون بنفس الآية على أنه لم يكن بالغا.
الذين قالوا: إنه لم يبلغ، فاستدلوا بوصف النفس بأنها: {زكية} أي: لم تذنب، واحتج من قال: إنه بالغ، بقوله: {بغير نفس} فهذا يقتضي أنه لو كان عن قتل نفس لم يكن به بأس، وهذا يدل على أنه بالغ، وإلا فلو كان لم يحتلم لم يجب قتله بنفس ولا بغير نفس.
[ابن عطية]
===== حينما تهم بالنفقة، ثم تغل يدك خشية الفقر؛ فاعلم أن الشيطان قد نفذ المهمة:
{الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ}[البقرة:268]
[إبراهيم السكران] ====== في سورة الكهف قال الخضر في خرق السفينة: { فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا } وفي قتل الغلام: { فَأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا } وفي بناء الجدار: { فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا } فلماذا غير في نسبة الأفعال في كل واحدة؟
في قصة الخضر لما كان المقصود عيب السفينة قال: { فَأَرَدتُّ } فأضاف العيب لنفسه لا إلى الله تأدبا معه، ولأن نفس العيب مفسدة، ولما قتل الغلام قال: { فَأَرَدْنَا } بلفظ الجمع، تنبيها على أن القتل كان منه بأمر الله، وله حكمة مستقبلية، ولأنه مصلحة مشوبة بمفسدة، ولما ذكر السعي في مصلحة اليتيمين قال: { فَأَرَادَ رَبُّكَ } فنسب النعمة لله لأنها منه، ولأنها مصلحة خالصة.
[تفسير الخازن] ======
تأمل كيف أن زكريا عليه السلام لم يكتف بطلب الولد بل قال:
{ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً } [آل عمران:38]،
وقال:
{ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا } [مريم:6]،
"والولد إذا كان بهذه الصفة نفع أبويه في الدنيا والآخرة، وخرج من حد العداوة والفتنة إلى حد المسرة والنعمة".
[القرطبي]
====== {قُلْ مَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ مِّنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ} [الجمعة:11]
أطلق العنان لخيالك، واستعرض ما شئت من أنواع اللهو والتجارة التي ملأت دنيا الناس اليوم ...
كلها - والله - لا تساوي شيئا أمام هبة إلهية، أو منحة ربانية تملأ قلب العبد سكينة وطمأنينة بطاعة الله، أو قناعة ورضا بمقدور الله، هذا في الدنيا، وأما ما عند الله في الآخرة فأعظم من أن تحيط به عبارة.
===== { وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ } [الأنبياء:47]
من هذا قطعا تعلم أن شأن المعاملة مع الله ومع خلقه عظيم عظما لا يعرف قدره إلا الرجل العاقل، فإن عليها يترتب غضب الله وعقابه، أو رضاه والنعيم المقيم، وشيء هذا قدره لا يتوقف ولا يتردد في بذل العناية به رجل بصير.
[ عبدالعزيز السلمان ] ==========
{ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ } [المؤمنون:14]
جاء لفظ {تبارك} في القرآن عدة مرات، وكلها مسندة إلى الله جل وعلا، ولم تأت مسندة لمخلوق أبدا، لأن المخلوق لا يوجدها، ولكن قد يكون سببا في حدوثها، وبهذا يتبين خطأ القول الشائع كـ : تبارك المنزل، وتباركت السيارة ونحوهما - مع حسن قصد قائلها - .
[أ.د. ناصر العمر]
============
كثير من أبناء الإسلام يرى أنه لا يصلح لخدمة الدين إلا العلماء والدعاة الذين لهم باع طويل في العلم والدعوة، فإذا قارن حاله بحالهم وجد مسافة بعيدة فلا يلبث أن يضعف عزمه، وتفتر همته، فيعيش سلبيا لا يقدم لدينه! لا، بل كل فرد مهما كانت حاله يصلح لنصرة دينه إذا سلك الطريق الصحيح في ذلك. قال تعالى:
{وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ} الآيات .. فاعتبر!
[د.محمدالعواجي] =============
الإعداد للعمل علامة توفيق، وأمارة صدق في القصد، كما قال تعالى:
{ وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً } [التوبة:46]،
والطاعة لابد أن يمهد لها، حتى تؤتي أكلها، ويجتنى جناها، خاصة في رمضان حيث تتنوع الأعمال، فاصدق عزمك من الآن على فعل الطاعات، وأن تجعله صفحة بيضاء نقية، مليئة بالصالحات، قال الفضيل: "إنما يريد الله منك نيتك وإرادتك".
[د.محمد العواجي]
========== التقدم حقيقة بالإسلام، والرجعية حقيقة بمخالفة الإسلام؛ لقوله تعالى :
{ وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ } [البقرة:143]؛
فإن هذا حقيقة الرجوع على غير هدى؛ لأن الذي ينقلب على عقبيه لا يبصر ما وراءه؛ فمن قال للمتمسكين بكتاب الله وسنة رسوله رجعيون، قلنا له : بل أنت الرجعي حقيقة!
[ابن عثيمين] ========
{ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيمًا } [النساء:27]
هذا بيان صريح من الذي يعلم السر وأخفى - سبحانه - أن هذا الصنف من الناس - سواء كانوا صحفيين أو كتابا أو روائيين أو أصحاب قنوات هابطة - يريدون يميلوا بالأمة ميلا، وأكد هذا الميل بأنه عظيم، إذ لا تكفيهم مشاريع الإغواء الصغيرة.
[د. عبدالمحسن المطيري]
========== من أعظم حواجب الرحمة : عدم القيام بحقوق المؤمنين، قال تعالى :
{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [الحجرات:10]
[السعدي] ===========
في وصفه تعالى للجنة بقوله:
{ لَا تَسْمَعُ فِيهَا لَاغِيَةً }
دلالة على أن نقاء الجو الذي يعيش المرء فيه من العبارات الخادشة والقبيحة من أنواع النعيم، فينبغي على المسلم أن ينزه لسانه وسمعه عن اللغو ويربي نفسه وأهله على الطيب من القول.
[د.عبدالرحمن الشهري]
=====
{إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ }(القيامة:30).
من لك إذا ألم الألم وسكت الصوت، وتمكن الندم، ووقع الفوت، وأقبل لأخذ الروح ملك الموت، وجاءت جنوده وقيل: من راق، ونزلت منزلا ليس بمسكون! وتعوضت بعد الحركات السكون! فيا أسفا لك كيف تكون؟ وأهوال القبر لا تطاق! أكثر عمرك قد مضى، وأعظم زمانك قد انقضى، أفي أفعالك ما يصلح للرضا إذا التقينا يوم التلاق؟
[ ابن الجوزي]
========= عن أبي عروة قال: كنا عند مالك بن أنس، فذكروا رجلا ينتقص الصحابة، فقرأ مالك هذه الآية:
{ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ } حتى بلغ: { يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ } [الفتح:29].
فقال مالك: من أصبح في قلبه غيظ على أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقد أصابته الآية.
[حلية الأولياء]
=====
هو قرآن واحد يراه البلغاء أوفى كلام بلطائف التعبير، ويراه العامة أحسن كلام وأقربه إلى عقولهم، لا يلتوي على أفهامهم، ولا يحتاجون فيه إلى ترجمان وراء وضع اللغة، فهو متعة العامة والخاصة على السواء. ميسر لكل من أراد
{ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ } [القمر:17].
[د.محمد دراز] ============
{ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا } [البقرة:83].
تأمل : {لِلنَّاسِ}!
دون تفريق بين جنس ولون ودين، فالعبرة بنوع الخطاب لا للمخاطب.
[أ.د. ناصر العمر]
===== { وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا } [الإنسان:12].
دخل في ذلك الصبر على كل مصيبة ورزية، بفقد مال، وموت حميم وقريب، ومضض الفقر، والأوجاع والأمراض، وأشباه ذلك إذا جرع غصصه، وصبر على آلامه، وسلم فيها لحكم ربه.
[القصاب] =====
كم هدمت الظنون السيئة من بيت؟
وكم حطمت من قلب؟
يعمد الواحد منا عند وجود أدنى شك بالتجسس أو الاختبار برسالة جوال أو بتدبير اتصال،
وهذا كله بنص القرآن محرم {وَلَا تَجَسَّسُوا}
وفي الحديث (ولا تحسسوا).
========== قال صالح بن أحمد بن حنبل: كان أبي إذا خرجت الدلو ملأى، قال: الحمد لله، قلت: يا أبة، أي شيء الفائدة في هذا؟ فقال: يا بني، أما سمعت الله تعالى يقول:
{قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ} [الملك:30].
[مناقب الإمام أحمد لابن الجوزي]
كثيرا ما يصف الناس الرجل الماهر في جمع حطام الدنيا بالذكاء، ورجاحة العقل، بخلاف الرجل الذي يجتهد في تحصيل أجور الآخرة بالعمل الصالح.
والله سبحانه وصف المتقين والمتذكرين والعاملين والمهتدين بأنهم هم أصحاب العقول حقا :
{ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ } [الزمر:18].
[فهد العيبان]
=======
{ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ }
لم يخبر أنه أحد في أي شيء ؟
فدل على العموم :
فهو أحد في ربوبيته، فلا أحد يخلق ويرزق ويملك غيره، وأحد في ألوهيته فلا يجوز أن يعبد أحد غيره، وأحد في صفاته المنفرد بالكمال، الذي له الأسماء الحسنى، والصفات الكاملة العليا، والأفعال المقدسة.
[ ينظر: تفسير السعدي ] | |
|
كبرياء قيثارة الحرف~ مشرفة ..
my mood : ~~لاتيأس إذا تعثرت أقدامك
وسقطت في حفرة واسعة
فسوف تخرج منها وأنت
تماسكا وقوة
والله مع الصابرين ~~
mms : عدد المساهمات : 953 نقاط : 1253 تاريخ التسجيل : 16/11/2009 الموقع : ~~في عالم الاحلام ~~
| موضوع: رد: فوائد هامه الإثنين فبراير 15, 2010 1:00 pm | |
| يسلمووووو على الموضوع الروعة
ودي
شموخ انثى | |
|
مجنونة وتجنن فاصلة نشيط
mms : عدد المساهمات : 123 نقاط : 149 تاريخ التسجيل : 25/09/2009 الموقع : عروووس البحر الأحمر
| موضوع: رد: فوائد هامه الثلاثاء فبراير 16, 2010 1:30 am | |
| شمووخ انثى اشكرك على المرور الراقي كسمووك دمتي بوود | |
|
ÅмооỚŀ ..(مديرة المنتدى)..
my mood : mms : عدد المساهمات : 1858 نقاط : 2592 تاريخ التسجيل : 21/09/2009
| موضوع: رد: فوائد هامه الثلاثاء فبراير 16, 2010 5:09 am | |
| جزااك الله خير .. مااننحرم منش ..
| |
|
لمعة جليد مشرفة ..
my mood :
أنـــآلــــحن لـــكــن لآ تعـــــــــــــزف
mms : عدد المساهمات : 2405 نقاط : 2730 تاريخ التسجيل : 25/09/2009 العمر : 32 الموقع : في قلب من أحب
| موضوع: رد: فوائد هامه الثلاثاء فبراير 16, 2010 9:02 am | |
| يعطيك أإأإأإأإأإلـــــــــــــ عآآآآآآآآآآآآآآآآآآفية ــــــــــــــف ..~
ماننحرم من جديدك يآلغلآآ..~
ودي قبل ردي ..~ | |
|