في
ذمتي ماعاد انـا فاهـم ٍ شـي
ماادري تبي فرقـاي والا تبينى!
ياجرحي اللي مد عمقه مـن يـديّ
متقاسم الغلطـه فـؤادي وعينى
لحظة عطش أحيت جماد ٍ ماهو حيّ
وتوطنّـت بيـن الخيـال ويقينـي
بعيونها حر المدى شفت بـه فـيّ
والجرح حب وقسوة القلـب لينـي
ماعاد افـرّق بيـن هـاذي ولاذيّ
ولاعاد اميّز ب آخر الوقت ويني!
للبوح مدّيت المشاعـر لمـا فـيّ
وللجرح غنّـي ياأنامـل سنينى
ميت ظما وانا على ساحـل المـيّ
واغيب واحلامي تمـوت بحنينـي
ومع كل هـذا ماتحقـق ولاشـيّ
الموت واقف بين حلمـي وبينـي!
.
.
.
مما رآق لي