يَوْمِيّاتْ أُنثىْ تَعزِفُ على أَوتارِ الصَمْتْ

~//يَوْمِيّاتْ أُنثىْ تَعزِفُ على أَوتارِ الصَمْتْ\\~







كَمَآ كُلِّ مَساءْ أَُلقِيْ بِجَسَدِيْ المُتعَبْ عَلىْ سَريريْ، وَأَحْتَضِنُ وِسادَتِيْ، أُمْسِكُ بِهاتِفيْ وأبعَثُ لَكْ بِرِسَالَةٍ أُخْبِرُكِ بِها عَنْ حَجمِ اشتِياقِيْ إِلَيكْ، وَما هِيَ سِوىْ لَحَظاتْ ويَرنُّ هاتِفيْ بِرَقَمِكْ فَأردُّ مُتلّهفةً لِسَماعِ صَوتِكَ الحَنونْ.
أَوَّلُ ما تَهمِسْنِيْ بِهِ شَفَتاكْ كَلِمَةْ أُحبُّكِ مُدلّلَتِيْ، ثُمَّ تَبدَأْ بِعَزفِ أَجمَلِ الأَلحانِ لِأجْلِيْ حَتّىْ أَنامْ ... أُغمِضُ عينيَّ وَكُلّيْ اشتِياقٌ لِأنْ أَراكَ في حُلُمِيْ.
بِعَدَدِ كُلِّ أُنثَىْ أَلقَتْ بِجَسَدِها المُنهًكْ على سَريرِها وهَمَسَتْ مَنْ اجتاحَ قَلبَها {أُحِبُّكْ}
بِعَدَدِ كُلِّ رَجُلٍّ أَلقَىْ بِجَسَدِهِ المُنهَكْ على سَريرِهْ وَهَمَسَ مَنْ امتَلَكَتْ قَلبَهُ {أُحِبُّكِ}
أُحِبُّكْ’’’’’


~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~



أَحْتَآجُكْ... كَلِمَةٌ تَجمَعُ كُلَّ أَحاسِيسِيْ بِكْ، فَحينَ أَكونُ وَحيدَةْ تُطارِدُني أَفكارٌ مَجنونَةْ بِانَّكَ في البُعدِ تَغَيَّرتْ، وَبِأّنّيْ ذَاتَ يَومٍ سَأَفتَحُ عينيَّ على جَرحٍ جَديدْ، وَما هِيَ سِوى لَحَظاتْ تَفصِلْنِيْ عَنْ رِسالَةٍ مِنكْ تَهمِسنِيْ بِها بِأنَّكَ في البٌعدِ عنّي تتَألَّمْ وبِأنَّ الحَياةَ صَعبَةٌ بِدونِيْ.
تَمُرُّ على بَالي كَثيراً وَأنتَفِضُ و َجَعَاً لِغِيابِكَ عنّيْ، تَكادُ الوِحدَةٌ أَنْ تَخنُقنِيْ، فَكُلُّ شَيءٍ مِنْ حَولِيْ ساكِنْ حتّىْ أهلِيْ لَمْ أَعُدْ أَجْلِسُ بِرِفقَتِهمْ، أَصبَحتُ كَمَنْ وُضِعَ في سِجنٍ بإِرادَتِهـ.
صَعبَةُ أيّاميْ بِدونِكْ، فلا تُطِل الغِيابْ وعُدْ إِلى قَلبيْ الذيْ أَرهَقَهُ الانتِظارْ....


~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*


أُفَكِرُ بِكْ، وأَجْلِسُ بِالسَآعَأتِ أَهذِيْ وتَأخُذُنِيْ أَفْكَآرٌ وتُعِيدُنِيْ أُخرَى، هَلْ يُفَكِرُ بِيْ الآنْ؟ أَمْ أَنَّ بُعدَ المَسافآتِ أَخَذَهُ مِنّي؟
لَآ أَدْرِيْ ما السِرُّ فِيْ هذهِ التَساؤُلاتْ الغَريبَةِ والغَبِيّةْ!!، لكنّ ما أَنَآ مُتَأكِدَةٌ مِنهْ أَنّيْ أُحبُّكْ وَفيْ البُعدِ عَنْكْ أَتَجَرَّعُ الأَلَمْ وأَبكِيْ بُعدَكَ بِحُرقَةٍ كَأُمٍّ تَبكِيْ طِفلَها الضَائِعْ، لَمْ أَكُنْ أُنثَىْ ضَعيفَةْ إِلىْ أَنْ عَرَفتُكْ وأَحبَبتُكْ وَحُرِمتُ مِن رُؤيةِ عَينَيكْ.
هَآ هُوَ العِيدُ يَقتَرِبْ وَحَآلِِيْ كَمَآ هُوَ لَآ جَديدْ، وَحيدَةٌ أَترَقَّبُ العِيدْ وأَلمَحُ فِيْ عُيونِ الجَميعْ فَرحَةً لَآ حُدودَ لَها، والكُلُّ يَلمَحُ فِيْ عَينيَّ دَمعَةً وحُزْنَاً أَكيدْ، كَيفَ أَبتَسِمْ وَأَنتَ بَعيدٌ عَنِ العَينْ، والرّّوحُ وَحيدَةً تَتألَّمُ فيْ الغِيَآبْ. تَفصِلُنَآ حُدودٌ حَقيرَةْ لَيتَها تَزولْ، ولَيتَنِيْ أَستَطيعُ الطَيَرَآنَ إِلَيكْ ومُعانَقَةَ روحِكْ وإخبآرِكْ كَمْ هُوَ صَعبٌ غِيَآبُكْ وكَمْ هِيَ صَعْبَةٌ حَيآتِيْ بِدونِ وُجودِكَ بِها، تَهمِسُنِيْ أَنَآيُ... تُرآهُ يُفَكِرُ بِنآ الآنْ أَمْ غَرِقَ فِيْ أَحلآمِهـ؟ وأَبكِيْ بِحُرقَةٍ وأُوَبِخُ أَنَآيَ بِأنْ كُفّيْ عَنِ الحَديثِ والثَرثَرَةْ، كَلامُكِ جآرِحْ وما عُدتُ أَحتَمِلُ أَكثَرْ.
أُريدُكَ أَقولُهاْ وكُلّيْ يَهتِفُ بِاسمِكْ، وكَمْ نَحتَآجُكْ أَنا والروحُ والجَسَدْ، أَرهَقَتنِيْ أَفكَآرِيْ ولَمْ أَعُدْ أُريدُ مِنْ هذهِ الحَيآةْ سِوىْ أَنتْ.
أُحبُّكْ فَهلْ شَعَرتَ بِعَظَمَةِ هذهِ الكَلِمَةْ التِيْ تَبوحُ بِها جَميعُ حَوّاسِيْ؟!!

~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~

آهٍ كَمْ أَتمنّىْ مُعَآنَقَتَهُ والبَقَآءَ بِقُربِهْ اللَيلَ بِطولِهْ، وكَمْ أَهوَىْ النَومَ بَينَ يَدَيهْ ....
اَحلُمْ .... نَعَمْ أَحلُمْ بِأنَّكَ سَتَأتِيْ وسَتُعوِّضُنِيْ عَنْ كُلِّ تَعَبِيْ وأَلَمِيْ فِيْ البُعدِ عَنكْ.
أَحْتَآجُكْ، فَهَلْ وَصَلَتْكَ صَرَخَآتُ قَلبِيْ المَوجوعْ؟!

~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~


أُصْبِحُ بِكَآمِلِ أُنُوثَتِيْ حِينَ أَكونَ مَعَكْ، تَخْتَطِفُنِيْ مِنْ كُلِّ العَآلَمْ وَتُسْكِنُنِي عًآلَمَكْ، عالمٌ لَآ أَحَدَ بِهِ سِوَىْ أَنَآ وأَنتْ....

يآ رَجُلاً مَلَأَ عليّ حَياتِيْ وغَيَّرَنِيْ كُلّيْ وأَسعَدَ كُلَّ أَوقَآتِيْ، لَنْ أَتَنَآزَلَ عَنكْ .... فَأَنَآ تَعِبتُ فِيْ الوُصولِ إِلَيكْ، وتَعِبتُ أَكثَرْ فِيْ إِقنَآعِ قَلبِيْ بِإعادَةِ تَجرُبَةِ الحُبّْ.
أَتمنَّىْ لَكْ إِقآمَةً سَعيدَةً فِيْ قَلبِيْ .....



~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~

إِلىْ هُنَآ تَنتَهِيْ كَلِمَآتِيْ، ولَمْ يَتَبَقَّىْ سِوَىْ هَمَسَآتَكُمْ الدَآفِئَةْ وقُبْلَآتِ أَقْلَآمِكُمْ عَلَىْ أًَورَآقِيْ...
[b]

آهٍ كَمْ أَتمنّىْ مُعَآنَقَتَهُ والبَقَآءَ بِقُربِهْ اللَيلَ بِطولِهْ، وكَمْ أَهوَىْ النَومَ بَينَ يَدَيهْ ....
اَحلُمْ .... نَعَمْ أَحلُمْ بِأنَّكَ سَتَأتِيْ وسَتُعوِّضُنِيْ عَنْ كُلِّ تَعَبِيْ وأَلَمِيْ فِيْ البُعدِ عَنكْ.
أَحْتَآجُكْ، فَهَلْ وَصَلَتْكَ صَرَخَآتُ قَلبِيْ المَوجوعْ؟ا

~( غفـوْة حُ ـلمـ ●• كتب:

أعشق ]الصمـــــت]
ويستهويني الهدوء~
كـ/غيري من البشر ،، لا أختلف كثيرا عنهم
أحيانا أكون غامضه }~
أبتسم رغم همي أضحكـ رغم حزني
لاأحد يعلم مآبدآخلي
سوآ خآلقي !

غاليتي لقد عزفتي على الوتر الحساس

وافقتي لحن كدت ان ادفنه
وغزات الصمت دعتني لحرووفك
فعذريني لمداخلتي

كم هو راااائع حرفك وصمته
دمتي بخير

غفوة حلم... كم هو رائع أن آفتح صفحتي

لااقراء بسـعـادة ماكتبه قلمكـ المتآلق

علئ آوراقي ليملاها الشــذئ المعطــر

وتسائلات كثيرة في داخلي ..هل آنا أستحق كل هذه الكلمااات ؟؟

مسرورة لاابحارك في محيط كلماتي

غاليتي جليسه القمر

نورتي الصفحه ياضووء القمر

دمتي بوخير ومحبه